ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ
ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

بقايا من “أنا”

حتّى أقرب القريبين يا قلبي تغيّروا،
فلم نعد نسمع منهم سلاماُ أو سؤال !
لم نعد نجدهم جانبنا،
حتّى رؤيتهم من المحال،،
في الأمس كانو ها هنا،
في الأمسِ ولم يطل المطال،
كانو لدائنا دواء،
كانو لهمومنا شفاء،
كانت دمعتنا تخجل من وجودهم جانبنا،
كانت حُرقتنا تذبُل من وقوفهم معنا،
كانت وكان،، كانت وكان !!
فأين أنتم الآن ؟؟
رافقتُمونا سنين طوال،
فلماذا عند الجِدِّ تناثرتُم ؟
لماذا عند أمسّ حاجتنا لكم تنكّرتم؟
ما الذي غيّركم؟
ما الذي فجّر ضمائركم؟
كم هي حقيرةٌ با سيّدي لعبتكم…
كم هي شرّيرةٌ يا سيّدي ضحكتكم…
وأنا، حتّى لم أعد “أنا” …
أنا، أو بقايا من “أنا” …
ستسير الدّرب باحثةً عنّي…
حتّى تعودَ لي “أنا” !

عن "محمد نور" أبو خليف

شاهد أيضاً

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عراك الظلام

ها انا جالسة ويصبني الملل، واضعة بجواري مصباح لا يفارقني ويحيطنا ظلام دامس. لم نخاف …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سأسكت

ثمّة هناك ثلة لا بأس فيها وكل البؤس منها في مجتمعنا ، يحاكون الغازات النبيلة …

شاركنا تعليقك =)

%d مدونون معجبون بهذه: