ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ
ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

الله الذي لا يبتعد

كيف لي أن أشكر الله دون سبب؟
أن أقول: شكراً يا الله ليس لشيء سوى لأنك جعلتني الآن،
في الوقت الذي يشغلني الشيطان عنك.. أتذكرك وأشكرك عليك
أن أجعله يثق تماماً بأن – الحمدلله – التي تخرج من قلبي معنيّة حقاً
وأن أتوقف عن تصديق أكاذيبي الخاصة التي أزين بها تأخري في كلّ مرة يدعوني فيها للقاء..
أن أخرج صباحاً وأضع على قلب فقير وردة بيضاء وأقول له أوصلها ل الله
واطلب منه أن يزرعها لي..
أن يرويها برحمته..
أن يجعلها حديقتي حين أراه..
الله الذي ينظر لي الآن ويعرف بأن ذنوبي تتكاثر في الثانية مئة مرة
فيغفر لمجرد أنني أتذكره ويقترب
الله الذي لا يبتعد
الله الذي وبرغم كل أخطائي لا يحب أن يراني حزينة فيبعث لي بملاك في المنام
يطيّب خاطري ويبتسم.

عن حنين أبو ديّة

شاهد أيضاً

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سيدة الزمرد

سيدة الزمرد, يا درّة مصونة و ياقوتة مرومة خلاّبة السحر, و لؤلؤية البسم, كفاك وصفا …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

رِسالة الوَداعِ الأخيرِ ” لِمَ “

أمَّا بَعْدُ… كُنتي الأجْمَل وكُنْتُ بِحَضرَتِكِ جميلاً جدّاً لَستِ كَمثْلك… تِلكَ المَأساةُ التي ما كان …

شاركنا تعليقك =)

%d مدونون معجبون بهذه: