أرشيف شهر: أغسطس 2014

كلماتي المبعثرة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

هناك أرواح مهما دارت الأيام ستبقى روح تسكنك وطنك الخاص تلجأ إليه بكل أوقاتك أحزانك وأفراحتك تعاستك وسعادتك عصبيتك ومزاجيتك .. فإنه الوطن الكبير الذي يتسع للكون كله حتى وإن ضاقت عليه سيبقى يمتص كل آهاتهم ويزيل كدر الحياة عن قلوبهم .. فالقلب لا ينبض إلا لعمر واحد ولا يعيش إلا مرة واحدة فاجعله يحلم.. اطعمه حلاوة الحب وأسكن فيه من يستحقون حقاً لا تتنازل عن حقك عن قلبك انت .. نبضك انت.. فالروح التي …

أكمل القراءة »

حبرٌ أحمرٌ

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

إليك يا من #تكتب : في مطلع الحديث لا بد أن أخبرك بأنك جميل ؛ لأنك تكتب .. والكتابة مرآة لجمال الكاتب 🙂 . إنني أكتب لأن في داخلي نفسٌ أخرى تتحدَّث ولا تسمع صدى صوتها إلا عندما أكتب ؛ لأشعر بوجودي ؛ لأني آمُلُ أن أصبح صاحبة رسالة و قدوة ؛ و لأن ليس لي أختا .. <3 ماذا صنعتْ حروفك ؟ ماذا نفعتك موهبتك في الكتابة ؟ إن لم تستطعْ أن تحرك ساكناً …

أكمل القراءة »

#نهايه_الحكايه

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ندير ظهورنا، نغلق القلب بالمفتاح،ثم نلقيه في البحر ونستعد لِ أسماك قرش الحنين،التي تفترس الذاكرة.رائحة العطر موجعة، لون الورد ،عيد الحب ، الرسائل ، الأغاني ، رنات الهاتف ،حتى الأماكن تصير وحشاً يتحرش بالذاكرة ..نحاول الهرب إلى النوم فيقتلنا الأرق !نكفر بالحب والوفاء ، وبالقصص الجميلة .ن شتاق الشجارات الصغيرة،الأحلام المشاغبة والأمنيات التي بنيناها معاًنتتبع أخبار الآخر من بعيد، نراقب تفاصيله الصغيرة بخجل من يرتكب إثماً . ‪

أكمل القراءة »

الحب والخوف

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ربما باستطاعتي الآن حياكة العلاقة بينهما .. حب راكد حلق لي سلاسل الخوف .. كانت سهام نظراتي تقتل بلا رحمة .. تصيب كل متمرد .. يخضع لها كل متكبر .. ترانيم صوتي أذابت قلوب متحجرة .. أنوثتي غيرت مقاييس من كان سراطه مستقيم .. انهارت رجولات على كتفي .. تناثرت منها رجولات شقية .. وعلى كفي تيتمت .. جاء ليثأر مني .. كأن القدر يعاقبني به .. ما إن نظرت في عينيه سمعت طبول الحرب …

أكمل القراءة »

الضُحك على اللحى!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عندما استحل صيف الحادي و العشرين من تشرين الثاني كان لجماعة من قطاعين الطرق مقر في و سط صحراء ماستشوسس الأمريكية يسيطرون على الطريق التجاري الممتد على طول السكة الحديدية فكل ما” دق الكوز بالجرة ” سطو على القوافل التجارية التي تمر من ذلك الطريق فاستغرب المدنيون من عدم قيام المارشال باعتقال هؤلاء اللصوص و تركهم يعيثون فسادا في الأرض، فتداولت الشائعات أن المارشال يقتطع منهم مبلغا من المال لكي لا يزج بهم بالسجن وبقيت …

أكمل القراءة »

بصيص أمل

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أنا ولدت في هذه الثانية و ضعت أول بصماتي بالحياة ، صرخت بأعلى ما أوتيت من قوة لاثبت للحاضرين أنني أنا هنا قد وصلت بعدما طال إنتظاركم ! تريبت في كنف الحياة فتعلمت مع مضي السنين أنه ليس هنالك عرق و لا دين الا البشر الجميلين الصادقين ، و بعد مرور الأيام و الأعوام وجدت التفرقة تغلغلت في عروقنا و عرفت الكذب و النفاق في ذلك الحين ، كبرنا و تخرجنا فوجدنا من تشاركنا معهم …

أكمل القراءة »

تراجيديا لاجئ (1)

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

– قلت لك منذ البداية لا تعجب بخيمتك ولا تنظر لها نظرة النصف الملئ للكأس احترمها . ، لا مانع ولكن لا تترك بيتك في حيفا خارج ذهنك ولو لوهلة. سامرها ، الطف بها اترك شيئاً من حيفا بكل زاوية من زواياها حبب احفادك بحيفا ولا تتركهم يركزون بالخيمة العن الخيمة امامهم . اكثر من جملة لو في مسامعهم. حدثهم ان حب الخيمة ونسيان الوطن حرام! لا بأس.. وما زال في روحك نفس ان تعود …

أكمل القراءة »

أنا و ضحى

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

جرت بنا العادة أن نساير ركب الحياة, فمن نحن لنجدف عكس تيارها؟ لفظني طاقم السفينة و رفضوا ان أكون, و لو طواعية, مجدافا بعكس ما فرضته الحياة علينا, و هنا تمثلت قصتي مع ضحى, عناد, و اصرار من قبلي و حماقة وتلتها خسارة فادحة. بعض الردود قد تأتيك صاعقة, بعض المصائب جرحها لا يلتئم و ان التئم يترك ندبة تبقى رفيقتك للأبد, هكذا الحياة تظن أنك عالم بالآخرين و أحوالهم و لكن يتضح لك أنك …

أكمل القراءة »

تفاصيل خَفية

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

  لا أعرف، لكن، ومنذ طفولتي، كنت أتخيل بأن الله له وجه مثلنا. وجه حزين ومبتهج في الوقت ذاته، بملامح تبدو عليها صفة الخيبة والشعور بالأسف والخذلان الذي تستقبله بشكل يومي ومع ذلك تعود وتبتسم ابتسامة تؤمن بأن الطريق لم ينتهي وأن في نهايته شيء خفي، لا نراه – نحن المتطلعون إلى الجهة المعاكسة دوماً – يتوهج ثم يعود ويختفي.   أمي حين كنت أقوم بأي عمل سيء – كأن أسرق راتب والدي الشهري كله لأشتري طباشيراً …

أكمل القراءة »

الثمر المعلّق

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

  بانت على قَسَماته فلعلّه يأبى الفراق ويؤمن التفريقا لو كان يعلم أن الجذع لا يجني ثماراً عُلّقت تعليقا لكان قد ترك الثمار وأهلها وكفته نظراتٌ وغًصّة ريقا يا طالب الثمر المعلق في السما مهلاً , قد غرّك التبريقا ما كل ما تطلبْه تجني زرعه فلربما في الزرع شبّ حريقا

أكمل القراءة »