أرشيف شهر: مايو 2014

وكان شعره أسودا …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

رماني غزال أهيف بجماله …. فجاءت سهام القبل من جانب الدوا فرحت لقاضي الغرام أحكي قصتي … ليحكم بيني وقلبي بالسوا فحكم القاضي بقرار أقرب إلى الجفا أن ابتعد يا بني ومن بعضكما لا تقربا فَداءُ العشق مر لو أصاب الحالما أعرض أسود الشعر وصاح لست أبيضاً عدلا داء العشق دوائه مجالسة العشيقة والنجوى وجميلٌ وحُلو كلامٍ يخرج من جميلةٍ ثُريّا فإنصرف ذو الحُجَّةِ إلى حضرة الجميلة سيدة الهوى وقال قد هَويتك وبك تُيّمت فما ترينَنِ فاعلا …

أكمل القراءة »

أوطان ؟

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كُنْتُ أُسأل في صغري دائماً ؛ مِن أينَ أنت ؟ فأتردد وأتلعثم في الإجابة ، ثم أسأل نفسي نفس السؤال ؛ من أين أنا ؟ . جميع مَن على هذه البسيطة وُلِدوا من دونِ أن يختار أحدٌ منهم أصله ، أو عرقه ، أو حتى جنسه . ولدنا ثم التقينا وتعارفنا على بعضنا ، هذا من اليمن ، وذاك من الخليج ، وتلك من الشام ، وهذه من مصر ، هؤلاء من الشرق وأولئك من …

أكمل القراءة »

ابتسامة عابرة ^^

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أناس ليس كالبشر تظهر على ملامحهم :عنفوان الوحوش المتهجة التي اذا صرخت في الوجوه تكسر عظامها وتفتت أضلعها ، تأكل وجوههم  سواد ذنوبهم ، وأعمالهم الوحشية التي يقوموا بها في مهاجع السجون يتخطبها عذاب الدنيا ، وتلك النار  التي تتأجج من بين أيديهم ليلقوا بها على هؤلاء السجناء التي لا علاقة لهم بأي بشئ ، ودخلوا السجون دون تهمة موجهة لهم ، وهم يتلقون أنواع وألوان من العذاب في شتى أنحاء العالم ، ويرون ما …

أكمل القراءة »

المرة الأولى و الأخيرة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

مرتي الأولى و الأخيرة, على الأقل بالنسبة لي. -1- مازلت أجهل كيف أصافح الأصدقاء الغرباء بغير قلبي, ولا أبتسم ولو رغماً عني لإلتفاتة و نبرة صوت وقحة من أحدهم, ولا أعرف كيف أتقبل الطارئ و المفاجات دون أن أحتاج لدقيقة تفصلني عن أي موقف قادم, لأعيد ترتيب داخلي كي يناسب مع ما بالخارج. -2- صديقي أتعرف كم هو منهك أن تكون وسط زحام يلتفت كلهُ لك؟ والوهم الذي يقولونه هو في رأسي الآن ينبض و …

أكمل القراءة »

الغرب يقودنا و لكن إلى أين ؟

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

  في ذهني حديث أود أن أخصكم به ،فهل تفتحون لي أبواب عقولكم النيرة ، و قلوبكم الطيبة ؟ حديثا أَسْكَب روحي في كلماته .. و أصْهر قلبي في عَبَراته ..و هو مني إليكم حديث القلب إلى القلب .. فقد بات الغرب طاولة النقاش عند العرب ..و بات شباب العرب يقلدون الغرب دون حدود .. يلهثون وراءهم ..و ينظرون بمنظارهم ،ينسلخون عن دينهم و عقيدتهم و قيمهم .. و صاروا مثل كرة الثلج التي تُكْبِر …

أكمل القراءة »

شباط وآذار ونيسان

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أزالت كل ما يعيدها بسفينة الذاكرة إليه . في نظرها ، اهماله إياها ثلاثة أيام أشهر مدةٌ كافيةٌ لتدرك أنها ما عادت كما هيَ ، لا في ذاكرته و لا في قلبه . نفضت عنها غباره ، تخلصت من القميص الذي كان يحبه ، وتخلَّصت من العطر الذي أهداه إليها ، حتى لبته تخلصت منها . تخلصت من المجلات التي ابتاعها لها وجلست تطالع كتاباً فلمع في ذاكرتها فجلبت منديلا تؤنِّب به دمعها الذي أنذرها …

أكمل القراءة »

ليل على الوتر..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

تمشي دونما عزف على وتر.. إلى السماء هناك تنظر للقمر.. في شعرها الأسود ملاذا بل مفر! أودقت ساعة الخطر..خطر..خطر.. تشتعل بنار جوفها الجمر.. تخفي حشرجة الألم بوقع المطر.. عبرة تلك في القلب أم بحر؟! تسقط وسيفلق ذاك الحجر.. وهل للدمع بصخر من أثر.. فالقلب كان قلبا وتحور! والروح للآن ما عادت من السفر،،، والحب..والرحمة..والطهر.. فكفكفي دموعك صغيرتي لا دمع يلمس ضميرا في الأسر!

أكمل القراءة »

~ جاردينيا .. ~

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سأكتُبُ للجاردينيا بما يليقُ بحنين الليل و حيرةِ المشتاق .. سأكتبُ لها بما يفيضُ القلبُ به عند مرور طيفها الخلّاق .. سأكتُب ما كان حُلماً مُزهِراً نرويهِ من دَمِنا لكي يحيا .. فنحيا صُدفةً بحياتِهِ .. فيهجُرُنا لنُكمِل حياةً رُسِمَت بهِ .. فكيف نحياها بِلا ترياق .. ؟؟!! سأكتُبُ ما يُثيرُهُ عَبقُ رحيقها الفوَّاح في قلبٍ سقيم .. سأخُطُّ ما حَمَلتهُ نسماتُ الرِّياح على خُصيلاتٍ تمايلَ لحنُها عزفاً على وترٍ سليم .. سأرسُم لها فنَّاً …

أكمل القراءة »

عائد مدرستي..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

 نحن بخير وككل عام غدا اول ايام المدرسة..والبسمة على الوجوه تعلو؛فقد كبرنا عاما،بل ويكفي من تلك الأشياء الصغيرة أن تسحر عالمنا الطفولي! بغلاف على المسطرة دلّ أنّها جديدة،وبرية قلم الرصاص؛فهو لم يستعمل بعد..كلها جديدة فأنفاسي ما زالت تحتفظ ببقايا تلك الرائحة؛رائحة الدفاتر وحقيبة المدرسة،أنتظر أول يوم فيها لأستيقظ على غير العادة مبكرا! أحمل ما حضرت، وأجري على جسر البراءة حاملا روح طفل، بسمة حب، عالم بقوس قزح وشمس تضحك.   ذاك الطفل كبر..وإلى العالم نظر..ليست …

أكمل القراءة »

أَنَا عَرَبٍيُ ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أَنَا عَرَبٍيُ تَغَنَيْتُ بِأَمْجَادِي بالمَاضِي وَ رُبِطَ لِسَانِي عِنْدَمَا وَدَدْتُ أَنْ أَتَغَنَى بِأَمْجَادِي بالحَاضِرْ وَ لَمْ أَجِدْ شَيْئًا أَقُولَهُ عَنْ حَاضٍرٍي ، و أَيْ حَاضِرٌ حَاضِرِي ضَيَاعٌ لِأَمْجَادِ أُمَتِي بالمَاضِي .. مُجْتَمَعٌ يَخْلُو مِنْ مَكَارِمْ الأَخْلَاقِ ، وَ “أِنْحِطَاطٌ” بِمُسْتَوَي الفَنْ ….. أَعْتَذِرْ أِسْمِي  لَيْسَ بِ”عَرَبِيْ” أِسْمِي “أُرْدُنِيْ” و دَاخِلْ الأُرْدُنْ “فَلَسْطِينِيْ” أَو “مَادَبَاوِي” ، لَمْ يَبْقِى إِلَا أَنْ يُصْبِحَ كُلَ فَرْدِ مِنْ أَفْرَادِ الأُمَةِ العَرَبِيَةِ مَمْلَكَةً بِنَفْسِهِ ، وَ بِبِلَادِ الغَرْبِ قَارَةٌ كَامِلَةً كُلُهَا شَعْبٌ …

أكمل القراءة »