أرشيف شهر: مايو 2014

ماتَ ليحيا ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

لن يَحجب الغربال الشمسْ     الحُريّة ..وكيف لنا أنْ نكتب عنها !! وعن معناها هي الغائِر تارة والمنسَل من أهدابِالشهيدِ تارة أخرى ..! رأيتها مطرقةً مع أنين احتضارات شهداء .. مصر ! وكأنّ كل أنين  يحكي وجع دولة .. أو بمعنى أدق ْ #أمّة !     – حدثني أكثر ..!     الحرية : لكَ أن تسْأل الطفلة جميلة..! ولا يغرنّك فيها عيناها الذائبتانِ من فرط الجمال ..!ولا شعرِها المموجْ .. الذهبيّ ..! فقط إسألها أينَ بابا …

أكمل القراءة »

طريق ٌ و آخر ….

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

بعض الطرقات تلون حياتنا وبعضها الآخر نلونه … بعضنا يمشي حاملا فرشاة من أحلامه ﻻ ينفك يرشق الألوان في طريقه … ثم يسلكها آخرون فيعيشون أحلامها بطريقتهم … قد يضيفون ألوانا ويطمسون اخرى … لكن تلك الطريق ما تزال تحتفظ بكل خطوة همست بها أقدامنا وقلوبنا الحالمه … تبكيها وتبكينا … طرقٌ أخرى وسُبل شتى تذكرنا … تذكر لوحة قد تعني لنا الكثير … وﻻ تعني لها شيئا … أو ربما نغمض أعيننا عن كل …

أكمل القراءة »

وانا ! من انا !!!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سرت في الطريق بين جموع الناس اخذت انظر الى انعكاس ظلهم … وظلي …! حينها ادركت ان لا ظل لي وانا ! من انا !!! …… تراني اكلم نفسي واناقشني واجادلنا حتى يعلو صراخي او بالاحرى صراخنا اسبها العنها تلعنتي لا بأس فلا ادري من الخيّر انا ام هيّ! أمُتُ فعلا ليكون لا ظل لي ولا انعكاسُُ على المرأة ! ام يُخّيلِ لي الراحلين… احدثهم فلا يُجيبون ! ام انا الراحلة ! اقفَ على المرأة …

أكمل القراءة »

كم نتمنى …. !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

لن ترحل امانيهم مع اخر دمعة تذرفها الشموع التي اشعلوها ليطلقوا آخر احلامهم … تلك الاماني الكثيرة بعدد الشموع … تلك القلوب الصغيرة الشاحبة التي يسحب منها الزمن براءتها وطفولة سرقت مرتين … وستسرق مرة أخرى … !!! نتأمل تلك الوجوه … تلك الانامل … تلك الاصوات العذبة … نتأمل الغبار الذي يعلوها … والوهن الذي يكسوها … تسأله فيجيب : “أحلم بأن اكبر … أنا ودميتي .. والحلم سيكبر … ستعود أمي .. ويعود …

أكمل القراءة »

التعود

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

التاسعة صباحا حصة العلوم  … حديث للمعلم عن التعود و التاقلم و كيف انك إذ ما شممت رائحة كريهة للوهلة الاولى ستبدي امتعاضك ثم تعتادها شيئاً فشيئاً لا لشيء فقط لان احساسك يفتر و تلك الخلية تموت … هي هكذا الدنيا تموت في عينيك إذا ما تعودت نفسك الحزن و البعد عن مسبب السعادة تموت نفسك عند التعود على ذنوبها … و تنهار انسانيتك متى ما استعبدتك شهواتك لا فطرتك كلما انحدرت لاسفل … شيئا …

أكمل القراءة »