أرشيف شهر: أبريل 2014

لوحة المفاتيح

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ما بين ازرار لوحة المفاتيح المبعثرة  يظهر اسمك ! كيفما ما نظرت اليها .. لا عجب فهنا ما بين تلك الحروف بدات تلك الحكاية لسبب لا زلت اجهله اجبت يومها رغم اني كنت في اسوأ حالاتي و حتى هذا اليوم و في كل حرف استذكر تلك اللحظات لحظات يتقرر ان تعشق احدهم و يتلون كل شيء بذاك اللون ما بين غيرة تعلم انك لا تمتلك الحق فيها و شوق يجعلك تطالع تلك المفاتيح تطالعها مبعثراً …

أكمل القراءة »

شرقيّ !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

     مفهوم ” رجلٌ شرقي ” … ينظرونَ إلى الشرقيّ و كأنَّهُ رأسُ البلاء .. لا أدري حقيقةً من أين جاء هذا المفهوم ومن الذي قامَ بالتصنيف , من وضع شرقَ الأرض وغربيها  , في واقع الأمرِ هو مصطَنَعٌ من أقلامِ الكتّاب و الروائيين .. تشرّبته عقول القرّاء .. دون بحث متعمقٍ في هذا المصطلح ! بل عندما كانت الصفاتُ السلبيةُ مرتبطةً “بالشرقيّ” أفسدت عقولَ القرّاءِ , و خصوصاً الجنسَ اللطيف .. ماذا لو …

أكمل القراءة »

خسارات

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

و يسألني عابرٌ كم فقدت من المال؟ المال !! ما قيمةُ ما تفقده من مالٍ أمامَ الخساراتِ الكبيرة ؟ هل تساوي نقودُ العالمِ كلَّها كفَةَ دمِ مسلمٍ واحد ؟ هل تساوي روحَ طفلٍ أُزهِقَت في حربٍ هو بريءٌ فيها من نجاسةِ فاعليها ؟ هل يساوي شيئاً أمام حُرَّةٍ انتَهَكَ مستقبَلها الورديَّ أحمقٌ ساقته شهوتُه لطعنِ خاصرةِ أحْلامِها و أحْلامِ الأُخريات ؟ ثمَّةَ خساراتٌ إلى حدِّ اللاخسارةَ بعدها , عند هذه الخسارات حافةُ الأرضِ حيثُ لا …

أكمل القراءة »

العشقُ عينانُ

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

مالي وللكلمات هجرتني.. فارقت مضجعي وكرهتني.. كنت إذا اشتقتها حضرت.. واليومَ أرجوها فلا تُجُبِ.. ليالٍ طُوالٍ أقضيها بمدمعي.. أنادي الفرح ولا يقترب من مسكني.. أمسك قلمي وأهُمُّ بأوراقي.. وأكتبُ.. فلا أدري بأوقاتي.. تروح ساعاتٌ وما زلت ظمآنُ.. في ليالي الهوى والعشقُ عينانُ.. فإذا ما حضرت في خيالي صورتها سال دمي.. حبرًا لورقٍ ظمآنٍ كُلُّهُ سَقَمِ.. فكُلُّ صورتها بها نغمٌ.. وكل نغمٍ في حضورها عدم.. فإذا ما خُيّرت في دُنيا المُنى.. ما اخترتُ غيركِ، مُهجتمي وغَدَي..

أكمل القراءة »

طيف حضورك ~

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كطعم الأشيآء التي ﻵ تنسى نكهتها ،، والروآئح التي نتمنى أن ترافق طيفنا أينما حللنا وارتحلنا ،، هو طيف حضورك ! يتألق القلب بنبض جديد ،، ونبدو مسرفين في عواطفنا أكثر مما يتوجب علينا .. نبدو كخلطة بشرية عجيبة .. ويولد فينا إنسان جديد ..ﻵ يشبه ما كنا عليه !! وتبدأ الروح ..باستغراب طيف غريب يعتريها .. تتفتفت أحيانا أجزاء الأنا .. بين الروح والقلب .. والعقل الذي يغيب في كثير من الأحيان! نبدو أكثر …

أكمل القراءة »

اعاهدك : سأُبقي الخاتم في اصبعي !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كان مُتكئاَََ على جِذع الشجرة وفاغرا فمهُ بابتسامة كشفت عن بياض اسنانه وجعلت غّّمازتهُ تتعمق في خديّه اكثر حتى إذا ما رأه أحد كان ليقول من ذا الذي سبب لك هذا التورم في خدك ! وبديتَ به أجمل ! رآها هي … بلباسها الاسود وشعرها الاسود .. فقد عاهدت نفسها ان تسقِ شجرة البرتقال كل يوم عندما تسمع تكبيرات الصباح في المسجد كيف لا وهي شجرتهُ التي احبها ! اقترب اليها وجَثىَ على ركبة واحدة …

أكمل القراءة »

اختر عنوانها بنفسك :)

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻠﻚَ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻣﺴﺘ ﻮﺟﻬﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺒﻠﺘﻚ ﻷﻭﺩﻋﻚ ” ﺗﻼﺯﻣﻨﻲ ” ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺯُﻓﻔﺖَ ﺍﻟﻰ ﻗﺒﺮﻙ … ﻳﻤﺮ ﺷﺮﻳﻂُ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕِ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻒ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺍﺣﺮﻙ ﺳﺎﻛﻨﺎ ﺗﺘﺨﺒﻂُ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕُ ﻓﻲ ﻣُﺨﻴﻠﺘﻲ ﻭﺗﺸﻌﺮﻧﻲ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻭﻣﺎ ﺃﻟﺒﺚُ ﺣﻴﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺫﺭﻑَ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺩﻣﻮﻉِِ … ﻣﺮﺿﻚ/ﺍﻵﻣﻚ/ ﺍﻵﻣُﻨﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ/ ﻧﺠﺎﺣﻲ/ﻓﺮﺣﻚ/ﻏﻀﺒﻚ/ ﺗﺄﻧﻴﺒﻚ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚَ ﺍﻟﻴﻮﻡ … ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗُﺸﺮﻕ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ … ﻭﺑﻜﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀُ ﺭﺛﺎﺀﺍَََََ ، ﻭﺍﻟﻰ ﺃﺻﻮﺍﺕِ ﺑﻜﺎﺀِِ ﻋﻠﺖ ﻟﻢ ﺃﺷﻢ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ …

أكمل القراءة »

مَشتاقه لك يً نصفي

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

من منآ لا يريد أن يكون له نصف آخر .. نصف يكمله , يفهمه , يتحدث إليهيتحدث إليه وكأنما يتحدث لنفسه .. يتحدث إليه وكأنما ينظر لمرئاةٍ  ويحآدث نفسه ..  يشكو لها فيرتاح , يبكي ويجد حضن يلتجئ إليه .. حضن يزيل همه وضيقته .. من منا لا يريد ذلك ..!!! من منا لا يتمنى أن يذوق طعم الاهتمام من إنسان يعز على قلبه  إنسان أصبح جزء من أجزاء روحنا وجسدنا  إنسان أصبحت الحيآة من …

أكمل القراءة »

زياد

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أنا أحب أبي، أبي يحب الله، أنا أحب الله والجنة وأبي، أبي يكره صوت جارنا حين ينام، أنا أكره النوم وأحب صوت جارنا لأنه يوقظ أبي، أبي لا يحب أمي كثيراً، أنا أحب أمي لأجله، أبي يحب الله.. أنا أحب الله والجنة وأبي. زياد، سبع سنوات. زياد: آية السماء لي الولد الذي لا يتحدث كثيراً الصغير الذي حين توبخه أمه لا يقول شيئاً الصبي ذو العدسة التي تسقط منه في كل مرّة يحاول فيها الإمساك …

أكمل القراءة »

على يد طبيبتي ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

هي وحدَها تعرف العلاجَ .. تأتي على استحياءِ داليةٍ في مساءٍ صيفي المزاج .. تمارس مهنتها كطبيبة بمهارةٍ و إتقانٍ , تَخيطُ جروحَ الذاكرةِ كريشةِ فنانِ , منسابةً بخفةٍ على لوحٍ كتان , تغسلُ قلبَ مَريضها بماء الوردِ المُقطَّرِ – من طهرِ شَفَتيها – بكل حذر , فهي تدرك أن أي خدش جديد يكلفُ الكثيرَ , لذا تحرصُ على إعادتهِ في مكانهِ على شرفةِ الحياةِ خالياً من غبار الحنين .. وتنسحب .. 

أكمل القراءة »