شعر

في الليلِ تذكُرُها كذكرِ الله في الحَرَمِ ورموشُكَ انسدلتْ, وعينُكَ بعدُ لم تَنَمِ . أدركتَ ما في الحبِ والإلحادِ من شَبَهٍ وشهدتَ أنّ العشقَ قد يأتي من العَدَمِ . . قد كنتُ منتبهاً إذا ما الناسُ قد غفلوا وسمعتُ ما همستْ, و نصفُ القومِ في صممِ . وفهمتُ مقصدها, ونصفُ الناسِ تجهله فصعدتُ منزلةً, وظلّ الكلُ في الأجَمِ . أسرعتُ أسألُها ونبضُ القلبِ يسبقُني والعدلَ أُنشِدُها, وحقّ اللهِ والرَّحِمِ . يا من إذا نزلتْ , …

انتبه على الحياة لست بصديقي ولا أحبك لكنك ترعبني على حياتك لتنتبه على الحياة مقعدها ليس بزهيد والسماء ليست بغليظة معشر و الموت ليس صديقك ايضاً فانتبه على الحياة لا تتذمر أول الصباح ولا تلعن آخر المساء اصنع اسبابك و راقب الحياة لستَ صديقي لست تعنيني و لستُ أحبك حتى لكنك تظل ترعبني على الحياة

  ” عروبة “هي ثاني قصائد المشاركة في الأمسية الشعرية الخاصة بالملتقى الأدبي الثقافي لنقابة الأطباء الأردنيين في 17 نيسان 2014. شكرا لوقتكم القصيدة بالكلمات: — عينٌ و راءْ واوٌ ممددةٌ على سطرٍ تُذكّرني بطفلٍ جاثمٍ وسطَ العراء من دونِ أعتادِ الشتاء ثمَ باء مع تائها المربوطةِ كلسانِ شعبٍ صامتٍ رغمَ البلاء أو مثلَ ظهرِ الحاكمِ العربيّ, و المتروسِ بالكرسيّ يصرُخ دُبرُه المخفيّ: أرهـــقـــنـــي البـــقــاء حرفاً بحرفٍ جُزِّئتْ كبلادنا في حُكمهم فلما اختصصتَ أراذلاً في …

هذي الحكاية أرويها بكل أسى قلبي تفطّر والكلمات أنّات رسمت معالمها..سكبَ الدماءِ وقلة الاخلاق.. و غَدت تلوّح رايةَ التكذيب..حمراءَ زينها سوادٌ باكي يبكي السواد ..حتى سوادهم يبكي.. فذا طفل يسير وبندقية تأتي .. يُهدى رصاصاً من قلب الى قلب..فذا يرحل وذاك بملكه يحكي.. *** ألقى الخطاب وقال قولا هامسا.. كونوا معي و الا انتم موتى.. هو واضح في قوله فكذا الطغاة..يلهيهم التكذيب عما قد بنوا حقا.. ضحكوا كأن النصر واقعهم وما علموا..باننا قمنا… عدوا معي …