اقتباسات

عطاء

اقتباس - مع الناس - علي الطنطاوي

“مهما كان المرء فقيرًا فإنّه يستطيع أن يُعطي شيئًا لمن هُوَ أفقرُ منه، إنّ أصغر موظّف لا يتجاوز راتبهُ مئة وخمسين ليرة، لا يشعُر بالحاجة ولا يمسّهُ الفقرُ إذا تصدَّقَ بليرة واحدة على من ليسَ لهُ شيء، وصاحِبُ الرّاتب الذي يبلُغ أربعمئة ليرة لا يضُرُّهُ أن يدفَع منها خمس ليرات ويقول: هذه للّه، والذي يربحُ عشرةُ آلافٍ من التّجارةِ في الشّهر يستطيع أن يتصدَّق بمئتين منها في كُلِّ شهرٍ. ولا تظنّوا أنّ ما تُعطونَهُ يذهب …

أكمل القراءة »

مقتطفات من الشعر الأندلسي

يا من حوى ورد الرياض بخده وحاكى قضيب الخيزران بقده دع عنك ذا السيف الذي جردته عيناك امضى من مضارب حده كل السيوف قواطع ان جردت وحسام لحظك قاطع في غمده ان شئت تقتلني فأنت محكم منذا يطالب سيدا في عبده؟؟ -*-*-*- يا شفيق الروح من جسد اهوى بي منك ام ألم؟ أيها الظبي الذي شردا تركتني مقلتاك سدى زعموا أني اراك غدا وأظن الموت دون غد -*-*-*- جائت معذبتي في غيهب الغسق كأنها الكوكب …

أكمل القراءة »

عاشق من فلسطين – محمود درويش

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عيونك شوكة في القلب توجعني ..و أعبدها و أحميها من الريح و أغمدها وراء الليل و الأوجاع.. أغمدها فيشعل جرحها ضوء المصابيح و يجعل حاضري غدها أعزّ عليّ من روحي و أنسى، بعد حين، في لقاء العين بالعين بأنّا مرة كنّا وراء، الباب ،إثنين! كلامك كان أغنية و كنت أحاول الإنشاد و لكن الشقاء أحاط بالشفقة الربيعيّة كلامك ..كالسنونو طار من بيتي فهاجر باب منزلنا ،و عتبتنا الخريفيّة وراءك، حيث شاء الشوق.. و انكسرت مرايانا …

أكمل القراءة »

أثَرُ الفراشة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أَثر الفراشة لا يُرَى أَثر الفراشة لا يزولُ هو جاذبيّةُ غامضٍ يستدرج المعنى، ويرحلُ حين يتَّضحُ السبيلُ هو خفَّةُ الأبديِّ في اليوميّ أشواقٌ إلى أَعلى وإشراقٌ جميلُ هو شامَةٌ في الضوء تومئ حين يرشدنا الى الكلماتِ باطننا الدليلُ هو مثل أُغنية تحاولُ أن تقول، وتكتفي بالاقتباس من الظلالِ ولا تقولُ… أَثرُ الفراشة لا يُرَى أُثرُ الفراشة لا يزولُ! لـ محمود درويش

أكمل القراءة »

اللهُ موجود .

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

هل تعلمون ما معنى أن الله موجود؟ معناه أن العدل موجود والرحمة موجودة والمغفرة موجودة. معناه أن يطمئن القلب وترتاح النفس ويسكن الفؤاد ويزول القلق فالحق لابد واصل لأصحابه. معناه.. لن تذهب الدموع سدي ولن يمضي الصبر بلا ثمرة ولن يكون الخير بلا مقابل ولن يمر الشر بلا رادع ولن تفلت الجريمة بلا قصاص. معناه أن الكرم هو الذي يحكم الوجود وليس البخل … وليس من طبع الكريم أن يسلب ما يعطيه… فإذا كان الله …

أكمل القراءة »

هُدوءُ حَياة !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عَجباً هُدوءَ حَياتِنا يَتَقلّبُ والأمْنُ مِن جَفنِ البَريّةِ يُسْلبُ كُنّا نَعيشُ وللسّلامِ ظِلالُهُ فينا ومِن ماءِ السّعادةِ نَشربُ واليَومَ في كُلِّ البُيوتِ فَجيعَةٌ لا أُمَّ غَادرها البُكاءُ ولا أبُ لا زِلتُ أسأَلُ عَن هُدوءِ حَياتِنا فَمتى يَحلُّ على القُلوبِ فَتُطربُ آهٍ على ماضٍ غَرسنا مَجدهُ عِزّاً بأقلامِ الكَرامةِ يُكتَبُ للنّاس كُنّا قُدوةً مَتبُوعةً واليَومَ في أرضِ الأسى نَتَغرّبُ أوّاهُ لو رَجع الزّمانُ بأهلهِ والأرضُ بالدِّين القَويمِ تُطَيّبُ تَتكّدّرُ الدُّنيا ويَذبُلُ وَجهُهَا ويَغيِبُ عن جَدْبِ الحَياةِ …

أكمل القراءة »

حِينَ الغُروب ~ ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كُوبٌ مِنَ المَاءِ ، حبَّاتٌ منَ الرُّطَبِ وقَهوةٌ سُكِبَت مِن خَالِصِ الذَّهَبِ والشّمسُ تَمشي الهُويْنَا نَحوَ مَغرِبها تَجُرُّ ثَوبَينِ من ضَوءٍ ومِن لَهَبِ ~ .. المَاءُ والطّينُ عَادا لأصلِهِما فالرُّوحُ رَيَّانَةٌ والجِسْمُ في نَصَبِ كَأنّمَا سَنَّ فيها اللهُ سُنَّتَهُ أنّ الثّرى للثّرى والسُّحْبُ للسُّحُبِ لَكَم نُغالِبُ في الأيّامِ مِن كَبَدٍ نَظُنُّ أنّ هَنَاء العَيْشِ في الغَلَبِ حتّى هَرَبْتُ لِبَابِ الله أطرُقُهُ وقَد وجَدتُّ أمَان القَلبِ في الهَرَبِ ومَا الهَناءُ سِوَى نَجْوَى يُسِرُّ بها وَجِيبُ قَلبٍ …

أكمل القراءة »

أيَا قَلباً ~ ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أيَا قَلباً .. هَوى حُبّاً وعَاشَ ضَحيَّةَ الأحَزان ~.. كَفَى حُزنًا كَفَى أَلماً .. وعِشْ وَلتُدْرِك الأيَّام ~ .. أيَا حُبّاً كَسا رُوحاً .. وأَلهَمَها رُؤَى الأحْلَام ~ .. وقُيِّدَتِ الأمَانِي فيك .. وكُنتَ رِوايَةَ الأوْهَام ~ .. غَدَرتَ بِصَادِقِ الإحْسَان .. وكُنْتَ لهُ كَسَهْمٍ سَامْ .. فَحارَ القَلب .. ولاَنَ الصّلب ! وصَارَ الحُبُّ مَهجُورَ الوِئَام ~ .. أيَا حُبّاً كَفى عَبثاً .. فَلَستُ الآنَ أُغْرَمُ بالغَرَام .. أتَيْتُكَ طَالِبًا مِنكَ السّلام .. وصَمْتِي …

أكمل القراءة »

الـمحب لا يستطيع الكتمان

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

الـمحب لا يستطيع الكتمان إنها حقيقة مشاهدة: المحب لا يستطيع الكتمان. تراه يريد أن يبوح لصديقه، لأمه، لأخيه أو لأخته… يصطنع مع احدهم موضوعا ليس هو هدفه ليصل منه إلى التعبير عن الحب الذي وقع في قلبه. ينتظر من صديقه أن يسأله ويستفصل ليبوح له أكثر. يجد متعة في التعبير عن حبه…ظن أنه ببوحه سينفس، وإذا بالمحبة تتأجج أكثر! ولأجل هذا نُظمت القصائد وقال الشعر من ليس بشاعر ! ليست نقطتي هنا هل هذا الحب …

أكمل القراءة »