خواطر

هذه هي البيعةُ يا أمِي ،،، في الظُلماتِ الثلاثِ كُتبت ليَ البيعة ,, نهاية الشهر السادس تنظرين الى المرآة يا أمي وتبتسمين فقط اقترب اليوم الذي ستضعين فيه مولودكِ ثقُلت يا أمِي عليكِ , , يراكِ الكلُ مبتسمةً ولا يعلم مدى آلمِ المخاضِ الذي سبَبته لكِ ,, طلقاتٌ و زفراتٌ تستعصي على الجبالِ الشامخات ولكن بُعد المشرقينِ أن تقهر جبروتَ صبركِ أمي هذه هي البيعةُ يا أمِي ,،، تمضي الأيام فالساعات فالثواني لتأتي اللحظةُ التي أخرج من …

مدخل : قد سكب حبر قلمي على الورق فصاغ هذري بعفوية . وقفت ُ على عتباتِ الحبِ متضرعة .. أرتشف ُ الشوق علقماً..! أرسمُ الإبتسامة من خدمِ دماي .. هزت الأشواق دمع قلبي جعلتني أمرغُ المأساة بوجع ٍ أصم، أقلب ويلات الحرمان أرنمُ حكاية فجعة ..! تقذفني باليّم موجات عشق لوطن ..، يا أنت أحضن بكفاك الجيتار واعزف هيا اعزف لقلبها موسيقى عبرات الدماء ..! بقيثارة الذل بكمانِ الهجر/، واطربهـــــــــــا شنقت حروفي فصيرت أشجان وطني …

و أُسائِلُ نفسي قبل شروق الشّمس و أحياناً في موعد فجرٍ كلَّ صباح .. لم أتنفس رائحة الشوق لحضرة غائب ليس لهُ في يومي مكان ؟؟! لم أستنشِقُ شوقك في أنقى ساعات اليوم و أقربُها للقلب و أطربها ألحان ؟؟! لمَ يسكُنني عصفٌ حارق يقلب ساعاتي بسرورٍ في أكثر أوقات الليل سكينه و هدوء فتّان ؟؟! يزداد علي الإلحاح .. لم أذكُركَ و رائحة الأرض المُبتلة حين تُراقصها قطراتُ المطر المُتناثِر بجنون ؟؟! لم أحملُك …

كالرغيف المر  انين الليل اعطاني رغيفا من الخبز لانني جائعة ،تذوقته فبه القمح امر من العلقم لكني جائعة،نعم جعلني اكتم  حديث ليلي لم ابح لا بظاهره ولا بخفيه وجعلني اطويه حتى في ضميري لكن ضميري نسي انه في طيه ،فجعلني ابوح من مقلتي دموعا ومن مهجتي صراخا فاصبح العقل تائها واللسان لا يصمت حتى كادت جوارحي تهاجر مسكنها وتلملم لي حبات القمح لاجتاحها واصنع لنفسي رغيفا لكن للاسف اصبحت حبات القمح تتناثر هنا وهناك وتجعلني …

أيا دروب الحياةِ و طيَّاتها .. تعالي أُحِبُّكِ في وضحِ النَّهار .. تعالي لنرسم وقعَ خُطانا طيفاً و أسرار … تعالي فالفرح حُرٌّ .. يعانِقُنا إذا تُبنا عن الحُزنِ الشَّريد … يُحاصِرُنا إذا طِرنا على غُصنٍ عتيد .. يُدلِّلُنا يُحَرِّرُنا يُمرجِحنا بخصلة شعرٍ تدلَّت على كتفٍ مريد … فرحٌ هنا و هناك .. تعالي يا حياة .. فأبوابي مُشَرَّعةٌ و البحر مائج .. سأعتليهِ سأعتليه .. فالصَّخب عاد الى الوجود الآن و المراكب عائمه .. …

في طريق ٍ لا نهاية له ..تشدني خطواتي للأمام ..تشدني خطواتي ولا أعلم إلى أين ستنتهي بي ..أمشي بين خطوة ٍ وأخرى بكل توحد ..متوحدةٌ في عالم ٍ ليس لي .. ومكانٌ ليس لي .. ولا أنتمي له مشيتُ إلى أن وصلت لظلال الياسمين مشيت إلى أن رأيتُ قدماي وضعتني  بين أُناس ٍ أراهم غرباء أفتقد نفسي بينهم .. فلم أعد اعرف أين أنا ..!! ومن أكن هناك ..!!يتسلل الحزن على ملامح وجهي .. فابتسامتي زائفة …

فلسطين .. اشتياقي لكِ يذبحني في كل يوم أعيشه بعيداً عن أرضك .. عيناي تعبت من انتظارها لرؤيتك .. تهمش الأمل الذي سكبه بي جدي .. حينما حدثني عن رحلتنا الطويلة .. عن تغريبنا .. ضياعنا .. لجوئنا .. وعن صبرنا الذي آخره عودة .. ولدت بعيداً .. كبرت .. وما زلت بعيدة .. لكن ..ما يصبرني على مأسآتنا التي توالت سنيناً طوال .. انني منكِ .. ولكِ .. فيكفيني عزة وفخر ان انطق بحروفك …

يوماً ما … ستنام جميع العصافير … ستسقط ريشاتها وسيغشيها النعاس … ستنام قليلا ًبعد .. فالبرد يخطف منها النفس الدافئ … وسنصحو على صباح يخلو من التغريد …. ستنام العصافير إلى الأبد .. وسنبكي حتى يدركنا التعب … وسنشتاق إلى الصوت الذي اهتدى إلى شرفاتنا ونوافذنا وجنبات حدائقنا … سنكون في صمت مطبق … كما نحن الآن … وسنبكي العصافير . . ستنام العصافير … ولن نستيقظ نحن اﻻ عند نهاية يقظتها … بعد …

طيف قزح ،، يمنح السعادة .. ويدني الروح من الفرح أكثر .. طيف حب ،، يمنح القلب نبض .. يتدفق بعناية أكبر .. طيف أمل ,, يبث في الروح بسمة خفية تخبرنا أن الغد أفضل .. طيف ود ,, يمنحنا تيار ﻵ نهائيا من الإيجآبيةة .. “”هم الرفآق .. ﻵ يشقى رفيقهم ،،””   بكل مآ أتيت من حب وفكر .. امنح رفاقك .. ^^سآمح .. اعفو .. وصافح النبض بالنبض .. ودع الروح .. …

تبدأ كنسمة باردة في صباح صيفي … تبعثر شعر فتاة وردية العمر …. وتشد على يد طفل شد حبل طائرته الورقيه … هي حلوة المذاق مع فنجان من الشاي في شرفة الجدة … ووقعها كقطعة حلوى تذوب مع الشاي … هي هدهدة أم جديدة لطفلها الاول … لا أحد في العالم سواهما .. لا صوت آخر غير صوت وليدها … ولا ضجيـــــــــج !!!! هكذا تبــــــدأ …. تلك النسمات الباردة تغدو أبرد … وذلك الصيف العليل …