سجى زيادة

يوليو, 2014

  • 8 يوليو

    كالسكر … بل أشد مرارة !

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    يحكى انه ذات عام حزين اطلق العالم أمنياته الى السماء … وجلسوا على الشرفات وأسطح المنازل التماسا للقرب من السماء ذلك العام كان صعبا … ربما اصعب من الاعوام السابقة … أو ربما هو أقل صعوبة .. ﻻ أحد يجمل القول بصورة ذلك العام سوى أنه كان صعبا امتثل الكون لرغبة الحزن والدهشة … فأطبقا على أركانه … الحزن يبدو من بين المنازل ثم يخرج للعيان بحلته الواثقة في ساحة الحي الصغير المبتعد في أقصى …

  • 1 يوليو

    النار … والعنقاء

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    حالة من الصمت تنتاب مشاعرنا … أم هو ركود ؟؟ الرؤية تتسع .. والرؤى تضيق … ارتعاشات الكلمات في صقيع المشاعر .. وانهيار الحروف عند هاوية الحديث .. أسماء تشبه أسمائنا .. ووجوه تعتليها ملامح تكاد تكون طيفاً لملامحنا .. الكون يشبه الكون الى حد بعيد … لكنه مختلف ! كل شيء مختلف ! العالم يبني نفسه على انهياره … تنهار قطعه واحدة تلو الأخرى لتبني عالماً جديداً يقتات على انهيار ذاته … الصمت بات …

يونيو, 2014

  • 17 يونيو

    قلبي والقلم …

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    ما اعتد ذلك الصمت من قلمي … أم يا تراه يستعد للوثوب ؟؟؟ يحيرني ذلك القلم أكثر كلما انتابني وابل الحديث الصامت واندفاع الحروف في رأسي .. استنجد بالقلم … وأحدثه ببضع كلمات علّه يساندني .. لا أكتب حديثنا .. بل هو يكتبه .. وعندما استرسل بالشكوى .. ثم أصمت .. ينبئني بما سيكتب .. ثم يهيئ لي عرشاً ويهديني ذلك الصمت ويرسلني الى هدوئي … ارتاح قليلاً .. أو كثيرا ً … وأتركه في …

  • 11 يونيو

    الحبر كالسكر …

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    الحبركالقصب كلوحة التاريخ كالعنقود للعنب الحبر كالتاريخ كالايام كالحقب ،… الحبر للايام كالنيران للحطب الحبر صوت الناس … صوت الحناجر اذ غدت صماء صوت الانامل … والدفاتر … والكتب والسطر بيت ينتحب *** القلب زهر البيت والتيجان … والعتب والبيت سحري وسقف البيت من غضب واﻻرض قد رصت بلوح الشوق والحائط الشرقي بالآلام قد نصب والموقد العتيق كالحبر المعتق آفلان … كالذكرى اذا ما غاب قلب قد حوى الذكرى والبيت حضن للدفاتر للشروق والغروب … …

  • 11 يونيو

    ابتسامة عتيقة الطراز..

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    هي لحظات التي استعشرت بها لذة الصمت بعد العتاب … لذة تلك اﻻبتسامة التي تقف بعد حيرة الكلمات … استجمع اخر مقتطفات من مسلسل ما قبل الابتسامة …. اكتب حوارنا اﻻخير واضعه بين السطور المنمقة … وازينه بما اصطفيت من الحروف … تتلألأ فوقها كحلية العيد الاخير … كآخر صورة للطفل قبل ان يفتح عينيه … اكاد اسنع انينها عند مفترق الطرق بينننا … أكاد اسمعها تقسم على قلمي ان لا يرسم فراقا تخشى أن …

مايو, 2014

  • 8 مايو

    ليس أكثر مما تستطيع … :)

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    لا تحمّل نفسك أكثر …. ليس أكثر مما تستطيع … قد تمتلئ أوردتك بالحزن فلا تحزن بقدر يفوق دموعك كما ً … لا تحمل الجفاف الخانق الى عينك .. فهي تحتاج دموعها من الوقت للآخر … افرح قليلا ً.. كثيراً .. وأكثر … واضحك على قدر اتساع شفتيك …. … … تخيّل …. واحلم … على قدر نومك …. …. … تذكّر على قدر الذكرى … وانظر على قدر عينيك … …. … والآن .. …

  • 2 مايو

    ليس إلا عصفوراً …

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    يوماً ما … ستنام جميع العصافير … ستسقط ريشاتها وسيغشيها النعاس … ستنام قليلا ًبعد .. فالبرد يخطف منها النفس الدافئ … وسنصحو على صباح يخلو من التغريد …. ستنام العصافير إلى الأبد .. وسنبكي حتى يدركنا التعب … وسنشتاق إلى الصوت الذي اهتدى إلى شرفاتنا ونوافذنا وجنبات حدائقنا … سنكون في صمت مطبق … كما نحن الآن … وسنبكي العصافير . . ستنام العصافير … ولن نستيقظ نحن اﻻ عند نهاية يقظتها … بعد …

  • 2 مايو

    ما بعد الأمل …

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    تبدأ كنسمة باردة في صباح صيفي … تبعثر شعر فتاة وردية العمر …. وتشد على يد طفل شد حبل طائرته الورقيه … هي حلوة المذاق مع فنجان من الشاي في شرفة الجدة … ووقعها كقطعة حلوى تذوب مع الشاي … هي هدهدة أم جديدة لطفلها الاول … لا أحد في العالم سواهما .. لا صوت آخر غير صوت وليدها … ولا ضجيـــــــــج !!!! هكذا تبــــــدأ …. تلك النسمات الباردة تغدو أبرد … وذلك الصيف العليل …

  • 2 مايو

    هناك دعوني …

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    بشوقي وتوقي لساني تعثر لشربة كوثر وحفنة مسك وعنبر وشوقي لريانَ أكبر … وأكبر … لسجدة ليل ٍ .. وركعة فجر ٍ.. بساح بمسكِ الجنانِ تعطـّر وأشتاقُ أكثر .. لدمع ٍعلى الأرض في سجدة ٍ.. كنبع ٍتفجـّر لبيتٍ إليهِ تخرّ عيوني … وقلبي يكبـّر فيا ربِّ جمعا ًأمام َالمقامِ تذرنا نصلّي .. ونبكي … ونشكر … ويا ربِّ طه إليهِ أعدني .. وفي روضة ِالخيرِ قلبي أُصبـِّر وﻻ تثنِ عيني عن النور من وجه خيرِ …

  • 1 مايو

    طريق ٌ و آخر ….

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    بعض الطرقات تلون حياتنا وبعضها الآخر نلونه … بعضنا يمشي حاملا فرشاة من أحلامه ﻻ ينفك يرشق الألوان في طريقه … ثم يسلكها آخرون فيعيشون أحلامها بطريقتهم … قد يضيفون ألوانا ويطمسون اخرى … لكن تلك الطريق ما تزال تحتفظ بكل خطوة همست بها أقدامنا وقلوبنا الحالمه … تبكيها وتبكينا … طرقٌ أخرى وسُبل شتى تذكرنا … تذكر لوحة قد تعني لنا الكثير … وﻻ تعني لها شيئا … أو ربما نغمض أعيننا عن كل …