إدارة ريشة

ريشة هي فكرة أَتت لدّعم أشكال الأدب العربيّ كافّة، نثرٌ وشِعْر، لم تكُن الفكرة لإعادة عرض المَوجود، ولكن، لعَرضِ الجديدِ. بأقلامٍ فتيّةٍ شابّة، أتينا بهذه الفكرة، من قلبِ الجامعة الأردنيّةِ كَطُلاب.. هِمَمُنا وطموحنا يواريان السّحاب.. فنحنُ ابتدأنا المشوار بوضعِ حجر الأساس، لكن الدّرب طويلٌ طويلٌ لا أرى لهٌ من نهاية.. من أحلامي أن أرى جميعَ من حوْلي وقد عادوا للإعتزاز بلغتنا الأم، اللغةُ العربيّة،  ولا زال هذا الحُلم ينمو، وتنمو الأقلام معه.. ريشة.. هو بيتٌ ومقرٌ ومُستقرٌ لكلِّ ذي قلمٍ واعِد.. فإن رأيَت في نفسك المقدرة، فلا تتردّد بالتّواصُل معنا للمُشاركةِ بكتابةِ بعضِ المَقالات في مُختلفِ المّواضيع، أو حتّى أنْ تنضّم لفريقنا بشكلٍ دائِم  ربّما تقعُ عَينك على بعضِ أخطاءٍ لُغويّةٌ أو نحويّة، صوّبها لّنا ولا تَلُمنا، فلَسنا أهلَ اختصاصٍ، لكن كيْ نُعدّلها ونتجنّب تكرارَها، ونُزيل شيئًا من ظُلمنا لحبيبتنا: اللغة العربيّة  ريشة.. اخترته كاسمٍ لإنّه يجمعُ جميع أنواع الفنّ والكتابة.. من  رسمٍ، أو شعرٍ ونثرٍ.. أو غيرها، وهذا ما أطمح بتوفيرهِ هُنا.. والمَزيد.. و ريشة أيضًا.. هو غايةٌ في البال وحُلُم.. سيأتي يومٌ ويتحقّق.. بإذن الله    مؤسّس الموقع: “محمد نور” أبو خليف.

يونيو, 2016

  • 5 يونيو

    عطاء

    اقتباس - مع الناس - علي الطنطاوي

    “مهما كان المرء فقيرًا فإنّه يستطيع أن يُعطي شيئًا لمن هُوَ أفقرُ منه، إنّ أصغر موظّف لا يتجاوز راتبهُ مئة وخمسين ليرة، لا يشعُر بالحاجة ولا يمسّهُ الفقرُ إذا تصدَّقَ بليرة واحدة على من ليسَ لهُ شيء، وصاحِبُ الرّاتب الذي يبلُغ أربعمئة ليرة لا يضُرُّهُ أن يدفَع منها خمس ليرات ويقول: هذه للّه، والذي يربحُ عشرةُ آلافٍ من التّجارةِ في الشّهر يستطيع أن يتصدَّق بمئتين منها في كُلِّ شهرٍ. ولا تظنّوا أنّ ما تُعطونَهُ يذهب …

ديسمبر, 2015

  • 26 ديسمبر

    مقتطفات من الشعر الأندلسي

    يا من حوى ورد الرياض بخده وحاكى قضيب الخيزران بقده دع عنك ذا السيف الذي جردته عيناك امضى من مضارب حده كل السيوف قواطع ان جردت وحسام لحظك قاطع في غمده ان شئت تقتلني فأنت محكم منذا يطالب سيدا في عبده؟؟ -*-*-*- يا شفيق الروح من جسد اهوى بي منك ام ألم؟ أيها الظبي الذي شردا تركتني مقلتاك سدى زعموا أني اراك غدا وأظن الموت دون غد -*-*-*- جائت معذبتي في غيهب الغسق كأنها الكوكب …