محمد ملحس

مارس, 2015

  • 20 مارس

    في الوفاء !

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    أَساقِيَ    الأَزهارِ   من   معسولِنا أعْرِضْ     فَإنَّ    الزهْرَ     يَذْبَلُّ – – و اجْتَثْ    مِن    رَيْحانِنا    ريْحاً صَرصَرَ  النَّفَحاتِ  سَخطاً  إذا  حلُّو – – – – وَفي اللحدِ تَغْفو ليلى إذ قيسُ حدَّثَها و  الكونُ  في  صَمَمٍ  و  اللحظُ  مُبْتَلُّ – – عَنْ عنتَرِ الشّدادِ اذ يطوي الفلا غزواُ أن  عُدْ  لعَبلةَ  قدْ  خانت  و  تُحتَلُّ  – – – – يا  ساكنيْ  الدّارِ  مَا  عادَ  ضَيفُكُمُ …

يناير, 2015

  • 13 يناير

    رِسالة الوَداعِ الأخيرِ ” لِمَ “

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    أمَّا بَعْدُ… كُنتي الأجْمَل وكُنْتُ بِحَضرَتِكِ جميلاً جدّاً لَستِ كَمثْلك… تِلكَ المَأساةُ التي ما كان نجْوايَ إلا… أن أكونَ جزءً منها كنتي الأطهرْ, القَلبَ الأوحد لا شِيَة فيه, قاصِرةَ الطَرفْ , أخّاذَة العِفَّة , فِتنَة الهِدايةِ إذا ما تَبعتِيها, مِكبالُ شَياطِين عالَمِنا العاصي, لِمَ؟! و ما بينَ عَشِيّةٍ و عشائها..أطْلقتِ و بكُلِّ بؤسٍ سراح تِلك “الشياطين”؟ أنا, أنا الساذجُ أعلَمُ تماماً لِمَ! قَد يكون لرِقَّةٍ لم تَحتمِل رؤية شياطينهم مكبّلةٍ حتى؟ كيف لا يجوبونَ أزقّتَنا …

  • 1 يناير

    مَزْبلة التأْرِيْخ

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    ملاحظة:كل ما هوَ مَكتوبٌ و وارد من تسميَات هو مَحضُ الصّدفة المُطلقة 🙂 11:52……..11:53…….11:54 'هَلّا جَلَبْتَ ليَ مشروْبيَ الساخن الى هنا رجاءً....و...و تِلْكَ الريْشَة أيضاً" 11:55… لاهِثَةً تجرِي عَقارِبُ دقائق عامنا الماضيْ نحوَ الخط الستينِ الأخِيرِ مُشَيِّعةً نَفْسَهَا…. تَجْري …فتُجهِدُ خافِقاً ينبض بتلك “النوتة” الصخبَةَ صَعبةَ العزْف,على كِتابِ ‘مَزبلة التأْريخ’ الذي نأْتِيْ على اسمه مراراً غاضبين لنُرضي هوانَنَا على أنْفُسِنا…. 11:56….. ها هو الان يقترب منِّي…’تباً! ,ألَم أوصيكَ مراراً أَنْ تأخُذ حِذرَك؟!’ ,و ذلك بعد …

ديسمبر, 2014

  • 20 ديسمبر

    صَمتاً

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    أفاتِنَتي      صمتاً       فإنِّي             أَقسَمتُ  :  ‘لا      تفتِنَنِّي’ لَيلٌ        يُوارِيْ        مِصرَعاً             أحبَبتُ   في  فَحْوَاهُ   أنِّي أَهذي      بإسمِكِ       مُثقَلاً             و   أراكِ    مِنِّي   تَسلبنِّي مِن   مَهدِ   السكونِ  لمَهلَكٍ             الرَّيمُ …

سبتمبر, 2014

  • 19 سبتمبر

    صديقي..دعني لقطّاع الطريق!

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    صديقي… أَتدري؟ ليلتها.. شَتمتكُمْ جميعاً! إلَّاكَ يوماً ما… و بّختُ الدُنيا يومَ أبكتْ عيناكَ تلذّذتُ بتَيْهِ الطريقْ.. برفقَتكَ يا صديقْ تشاركنا مُقلةَ النحيبِ ساعةْ و صمتَ نبضُ الحياةِ المُتَشَفّيْ بِنَا حينَها خَجلاً …. و أذعَنَ استِماعاً…. و مَدّ لنا أَكُفَّ النجْدِ باعاً.. و يومها…. صفَعْتَنِيْ بها! أتدري؟ كَذَبْتُ للتو ! ففي تِلْكَ الساعة كُنتَ تَبكيْ لما بكْ و كُنتُ أبكي لما بيْ فبِيَ صديقْ ! عَلَّمني كيف يكون الموت مرتعشاً في وِسْطِ الحَريقْ… و بعد موتي مرتعشا..أن …

يوليو, 2014

  • 27 يوليو

    دعها تدوّي

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    دعها تُدَوِّيْ... فَحروفُنا ما خُلٌِقتْ للتروِّيْ وعُروْبةُ ألحَانِنَا ذخْرُ مِدفَعْ أضرمها في بحْرِ العَرُوْضِ لتصدعْ وأطلِق سِهامَكَ في صدْرِ بيتِكْ يأِنُّ بما بكْ كأمٍّ لرُضَّعْ ولَهِيْبُ بَنانٍ يُصَبُّ صَهيْراً يشيط حُسَامَ مُكَبِّرٍ لا يخضعْ لا تقتلها صمتاً... دعْها تُدَوّيْ فأحياءُ غزَّة لا تهوى التروّيْ ! يا مدرسةً للسؤدُدِ قالتْ بنيَّ.... لغير الله يوماً لا تَركعْ تَكَلَّم صليلاً! و سَطِّر بُطولة! لتَكْتُب شهادة! و تُلقِيها تكبيرةً على كُلِّ مَسْمَعْ! و لا يَحْزُنك قَوْلُ الأشِقَّة إذا ناصحوكَ …

  • 7 يوليو

    أًصَبَاْحُكِ سُكًّرْ؟!

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    تَهَافَتَتْ حُرُوْفُ الهَوَى و الكَلِمْ           لَعَلَّهَا يَومَاً تَقُوْلُ حِين تُذْكَرْ صَبَاحُكِ سُكَّرْ.. مْنْذُ عَامٍ وَأكثرْ هبِّ نِسيمُ الجُنُوْنِ و أبحرْ بطفلينِ يومَ ربيعٍ فسطرْ              تاريْخاً و مِيْلادَ خُلدٍ مُقدِّرْ ليرتجلِ الحبُّ عَلْيَاءَ مِنْبَرْ            و ينادي فخوراً بنا كالمظفَّرْ تلعثم فَيْنَة..!! اقشعرَّ تَبَعْثَرْ! فَهَوَى مِنْ عُلُوٍّ لِيَهْمدَ في البَر     لُيَسطِّرَ تَاريْخَنَا مِنْ جَدِيْدٍ ويَخُطَّ النِّهَايةْ أَنِيْنَاً مُعَطَّرْ… و بِصَرْخَةِ طِفْلَةْ… هَرَعْتِيْ لِنَجْدِهْ هَيْهَاتَ فُلَانَةْ! اتُدَاوي جريحاً بِجَسَدٍ تَكَسَّرْ؟!

مايو, 2014

  • 6 مايو

    توخَّ الحذرْ !

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    تَوخّى الحذر….. فعِناقُ الدُّروبِ على المنحدرْ هو وادٍ سحيقٌ في مدّ النظر و انهيارُ جلاميْدِ صخرِ القدرْ على قُبَّعَةٍ تحيْدُ النظر.. توخّ الحذرْ….. فحتَّى في وادينا يغدُ المطر سُيولَ الدُّموعِ كَسِيْرَ الممرْ و تَصرخُ أغْرَقَ في وادِ المحبَّة مُطأطِأً رأسا حطَّمهُ الهَمَرْ هل من مغيث!!! فيُجيبُ ضريرٌ… توخِّي الحذر! و يرمي عصاهُ و يقذفُ نفسهُ… نحو الهَلَكْ و يسبحُ لكْ يتابِعُ خَطْوَكِ في المنحدرْ…. يُعينهُ قلبُ على سمعِ نبضكْ.. حتّى استطاعَ أن يدنو لك و …

  • 4 مايو

    ضريرٌ

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    ضريرٌ بعصايَ ألفُّ الفلكْ بحثاً عنْ صلاحي و خيرٍ المنسلكْ ظلامٌ مخيفٌ فيْ قلبي أراهُ و اخترتُ طريقَ ظلامِ الحلكْ و اعتدتُ الحياةَ سامعاً نحيباً منْ ذاكَ الضميرِ الّذي قد هلكْ يناديْ بيْ باكياً أيا بنيَّ عد لي كفى بالبناءِ هدماً و دكّ بعينٍ كالدمٍّ يقول اليَّ فيكَ خيلٌ أصيلُ يوماً يعود لكْ