دانية ابداح

ديسمبر, 2015

  • 1 ديسمبر

    اتحققت..

    عحيفا وديني ومن ميتها اسقيني وبين كرومها خبيني.. عالكرمل بدي اطلع.. اتنفس الحياة! بنفس طويل .. طويل كتير واااه شو مرّت سنين! طيب من فوق الكرمل بتبين فلسطين؟ شجرها وبحرها والي فيها من سنين؟ وناسها الطيبين كيف شكلهم مجتمعين؟ رح نتصور سلفي .. اكبر سلفي لحتى توسع الملايين :’) بدنا نصلي الجمعة بالاقصى وحوليه منتشرين.. رح يصدح صوت الاذان بالعالي.. وهالمرة مافي حدود بتوقفه.. مافي حواجز تحبسه.. رح نسمعه صوت وصدى مو بس صدى من …

أكتوبر, 2015

  • 2 أكتوبر

    من الواقع!

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    اكره اولائك المختصين بتحطيم الاخرين ! او على الاقل هدم بضع درجات كانت تقربهم مما يريدون! بعضهم يخفي تلك الضحكة اللعينة في جوفه.. مجردون من المشاعر لا دمع لهم الكلام عنهم يشعرني بالغثيان! حتى اولائك من يُلبسون حلمك لواقعهم فتراه ينهار قبل ان يولد! من يحكمون على الاشياء بنظراتهم وتحقيقها اهدافهم… مساكين هم! لم يروا الشغف في العيون ولا هم للحب يعرفون يعيشون في الحياة ببهتان مقيت يكرهون الالوان مُسيرون لا سائرون! كلامهم المعتاد في …

مايو, 2015

  • 25 مايو

    دقّات ساعة

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    هُناك وَجدّتُ قطعةً باتت تُوضح معالم الصورة التي أُركّبها مع الزمن.. هدوءٌ ودقّات ساعة! كَليْلةٍ هدأت بعد المطر.. هو.. يكتب رسالةً ويُطلق الى السماء البصر,, هي.. تمسح بإصبعها سطح النافذة وتتبع عُلوَّ الشجر,, وكلاهما ينظر للقمر.. بين زقاق المدينة غرفةٌ اشبه بالقبوْ, أحدهم فيها بين الكتب يعيش, غُبارها يتنفس, إضاءة خافتة بصوت كهرباء متقطع شكّلت خلفيةً متقنةً لروايةٍ يقرأها ؛ تدور احداثها في الزمن البعيد حيث صندوق الموسيقى العتيق.. “هناك قيل: حينما يجتمعا فجرٌ وباسم …

أبريل, 2015

  • 12 أبريل

    أنتِ لي..

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    اشتاقك! ان امرغ وجهي بثراك! بين احضانك ابقى طفلة.. طفلة لا تسمع الا الضحكة لا تهدأ الا لصوت البحر في صدفة.. اشتاق لعصافير كانت توقظني,, اعدك لن اغضب هذه المرة! اشتاق لوردك الجوري,, من شوكه لا لن اتألم! سأتبع صوت الناي والعزف فلن ترميني في البحر! اعشق الزيتون والزعتر وذاك اللونه اخضر,, مرٌ اشتاقه فمراره احلى من السكر لا اريد ان اكبر فذلك كل الذي اذكر.. اريدك انتِ كما كنتِ فلا قيد بالذهب يتنكّر! اريدك …

  • 12 أبريل

    لحظة!

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    قف لحظة… تفكّر!! لحظة فقط! اوقف سيالاتك العصبية المشغولة دوماً.. هدّئها قليلا! افرغ عقلك من كل شيء!! اطلق العنان لبصرك.. لا تقيده.. بل اتبعه حتى يغيب ذهنك! او اغمض عينيك وتخيل انك تطير.. ادخل الى جسدك الان! ماذا ترى؟؟! افتح قلبك.. بماذا امتلأ؟ قف على باب عقلك وابدأ بترتيبه! ادخل ما تريد وتخلّص من الباقي.. اسأل نفسك.. من انا؟ ماذا اريد؟ لماذا خُلقت؟ اين موقعي؟ ماذا يهمني؟ صارح نفسك.. تكلم معها.. تعرف عليها.. اسمعها!! ابحث …

أغسطس, 2014

  • 28 أغسطس

    مطر~~

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    يااه لو انها تمطر^^ يعم الهدوء ويتكلم المطر.. تختفي روائح البارود ويبقى تراب بالمطر~~ تهدأ النفوس وتُغسل القلوب.. تفتح شريطاً من الذكريات تحت المطر~~ ترقص القلوب على أنغام وقْع المطر.. يعود الورد للحياة~~ يُقتل الخوف فينا ونعود لنبتسم للمطر..

يونيو, 2014

  • 19 يونيو

    حيفا والذئب!

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    بين كروم العنب استلقت على جبل الكرمل..فهو المكان الذي عشقته تلك الجميلة.. حيفا هي الابنة الثالثة لأمها فلسطين،فتاة بجمالها الكون يبتسم،والفجر بزهوها يرتسم، عيناها الواسعتان امتزجتا بالبحر فهو الصورة التي أحبّت؛ بطيوره وقواربه واتساعه الأخّاذ! وككل يوم على نسيم البحر العليل تصحو لتملأ الدنيا حياة،تتزيّن بثوبها المزركش البهي وترقص على موسيقى الكون؛ تطير مع العصافير وتميل والشجر، تضحك فيشرق البحر! ومرت الأيّام وحيفا هي عروس الآن.. أسموها عروس البحر، فازدادت روعة وتفردا.. ومن تلك الأيام …

مايو, 2014

  • 25 مايو

    لغة الضاد لا “الشات” !

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    أما آن الأوان كي نشقّ عُباب بحر لغتنا! نرشف من شهد حروفها تارةً.. ونقفُ على أطلال بحورها تارةً اخرى.. نستنشقُ الضّاد في طيات الكلم قد خفيت وبين ضلوع الضّاد يضمر السّر! صاحت العربية بجمالها تُركت.. بين اللغات ضاعت ومن أبنائها دُثرت! قالوا الحضارةَ; فاخلع عنك ما قدم.. إنّ الرّقي لفي لغة الغرب قد وُجد! أوَكيف والضّاد في الحضارة شاهدةً تتوسط الكلمةَ لا من دونها معنى ! ويا ليت في ذاكَ الألسنُ اقتنعت أو أنّ الأنامل …

  • 14 مايو

    ليل على الوتر..

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    تمشي دونما عزف على وتر.. إلى السماء هناك تنظر للقمر.. في شعرها الأسود ملاذا بل مفر! أودقت ساعة الخطر..خطر..خطر.. تشتعل بنار جوفها الجمر.. تخفي حشرجة الألم بوقع المطر.. عبرة تلك في القلب أم بحر؟! تسقط وسيفلق ذاك الحجر.. وهل للدمع بصخر من أثر.. فالقلب كان قلبا وتحور! والروح للآن ما عادت من السفر،،، والحب..والرحمة..والطهر.. فكفكفي دموعك صغيرتي لا دمع يلمس ضميرا في الأسر!

  • 12 مايو

    عائد مدرستي..

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

     نحن بخير وككل عام غدا اول ايام المدرسة..والبسمة على الوجوه تعلو؛فقد كبرنا عاما،بل ويكفي من تلك الأشياء الصغيرة أن تسحر عالمنا الطفولي! بغلاف على المسطرة دلّ أنّها جديدة،وبرية قلم الرصاص؛فهو لم يستعمل بعد..كلها جديدة فأنفاسي ما زالت تحتفظ ببقايا تلك الرائحة؛رائحة الدفاتر وحقيبة المدرسة،أنتظر أول يوم فيها لأستيقظ على غير العادة مبكرا! أحمل ما حضرت، وأجري على جسر البراءة حاملا روح طفل، بسمة حب، عالم بقوس قزح وشمس تضحك.   ذاك الطفل كبر..وإلى العالم نظر..ليست …