أشرف المومني

أغسطس, 2014

  • 1 أغسطس

    غزة – إغضب أخي || أشرف المومني || شعر حر

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    يوماً سيُرخي رحمُ هذي الأرضِ طفلاً غاضباً ليُحاسبَ الحُكّامَ و الأزلامَ و التَّبَع الرِّخاص و سيذكُر التاريخُ من حملوه في ستين عامَ .. و يذكُرُ التاريخُ من تركوه في وقتِ النِّفاس الطّفلُ هذا يا عدوَ اللهِ آتٍ لا مناص .. . . سيُرتِّلُ القرآن حتى ” إنّ وعد الله حقُّ “ و يُنهِيَ الآياتِ أو حتى يُقاطعهُ الرصاص و يصومُ هذا الطّفلُ عن حُبّ العروبةِ و العِدا و يجوعُ في طلبِ الرّدى إذ أنه طلبَ …

يونيو, 2014

  • 27 يونيو

    في يوم الجمعة| أشرف المومني| أبيات عمودية

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    خالق كما ترأى فإنّك ميّتُ .. من عاش جُمعتهُ فقد لا يُسبِتُ و اصفح عن الأخطاء يصغُرُ أهلها .. و اكبت، فربُّكَ عالمٌ ما تكبتُ “والكاظمينَ الغيظَ” أقسَمَ قادرٌ .. بالعفوِ أتبَعَها، ففيما تمقُتُ ليسَ القويُ بمن يَرُدُّ إهانةً .. كان الرسولُ عن الإهانة يسكُتُ

  • 15 يونيو

    قصة غابة|| أشرف المومني || شعر حُر

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    [quote color=”#1e73be” arrow=”yes”]قبل أن تقرأ, اعلم أنها طويلة, و قد لا تستحق القراءة, فاجعلها في وقت فراغك إن ملكت, و شكرا لوقتك[/quote] في شبهِ الغابةِ قد عاشَ قطيعٌ من جمعِ الثيرانْ تجمعهمْ لُغةٌ واحدةٌ وكتابانْ تاريخُ بطولاتٍ و دمٌ و مصيرٌ واحِدُ يلحقُهم إنْ هدَّ السدَّ الطوفانْ . . في يومٍ ما بينَ الليلِ الى الفجرِ أتى أسدٌ ثَمِلٌ يحملُ ذئباً من مُستنقعَ أقذرَ من نَجِسٍ في سَكرة جَمَعَ الثيرانَ على عَجَلٍ صعدَ لأعلى قمّةِ …

مايو, 2014

  • 11 مايو

    فيمَ الغزلْ |أشرف المومني |قصيدة عمودية

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    الشّعرُ في غَزَلِ الحبيبِ يُداوَلُ و الشّعرُ فيما دونَ ذلك زائلُ فترى كثيرَ الشّعرِ إنْ لاحظتهُ غَزَلاً, و ننسى الموتَ أو نتجاهلُ فالموتُ إنْ قَصَدَ العليلَ يُريحهُ و الحبُّ لو صَدَفَ السليمَ سيقتُلُ و الموتُ و الأشعارُ عندكَ واحدٌ لا ذاك أو هذا إليكَ سيوصِلُ . . . فاجعلْ هواكَ على هَوايَ مُحكّماً و اقضي بأمرِكَ ما تَشاءُ فأفعَلُ فالحُكْمُ منكَ و لَو ظَلَمتَ عدالةٌ و الحقُّ أنتَ و من سواكَ الباطلُ . . . …

  • 5 مايو

    لماذا هيَ | قصيدة عمودية |

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    ما العمرُ في هذا الزمانِ الاغبـرِ .. إلّا كـيـوم ٍ قد يــطــولُ و يــقـصُرِ فأخاف موتي قبل أنْ اُهدي لها .. رُزَمَ القصائدِ , وصفها في الأسطُرِ و أخافُ موتي قبل أن أدري لما .. أحببتـهـا, و ضَـعُــفـتُ دونَ مـبررِ . . . إنّي سَئمتُ سؤالهم عن سِرّها .. و ســؤالـهــم عن أيّ إفكٍ أفترِ فقَطعـتُ وعـداً أن اُفسّـر حُـبّـها .. و جلـسـتُ جِـلـسة ناسـكٍ متدبّرِ قلبٌ و عقلٌ في اجتماع ٍ طـارئٍ .. وقعَ الخلافُ على زعيمِ …

  • 2 مايو

    | ديـن | قصيدة عامودية |

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    كان للشعر في العصر الجاهلي من الوقعِ في قلوب الناس ما كان لعصى موسى من وقعٍ في نفوس السحرة، فكان البعض منهم يستأجر من يتقن نظم الشعر ليكتب له ابياتاً يهديها لمحبوبته تقرباً لها، و لذلك انتشر شعر الغزل بالأخص في تلك الفترة كأسلوب تعبير مؤثر و تجارةٍ ناجحة، و ظهر في اوجه في المعلقات العشر, فتصارعت حروف الشعراء على جدار الكعبة إكراما لمن أحبّوا. أظن قطار الدهر أنزلني في المحطة الخطأ. – – لو أننا …

  • 2 مايو

    اقـــرأ

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    إنْ حَلّ في المرئِ داءُ الجهلِ خدّرَهُ .. لا هو سَيبْرى ولا من حَولهُ بَرِئوافإن أقامَ عليهِ الناسُ حُجّتهمْ .. تُخفي الجهالَةُ ما يُبدي لهُ الملأُمِثلَ النّعامِ, يُداري رأسَهُ سَفَها .. يرى الظّلامَ و لكن ليس يختبئُ لو كان للضادِ أنْ توصي وصّيتها .. لقالتِ اليومَ ما قدْ قالهُ النّبأُ إقــرأ, فربُّكَ ما قد قالها عَبَثا .. إقرأ فواللهِ خيرُ الناسِ من قَـرَأوا — Momanium.blogspot.com —

أبريل, 2014

  • 23 أبريل

    ” سقم “

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    في الليلِ تذكُرُها كذكرِ الله في الحَرَمِ ورموشُكَ انسدلتْ, وعينُكَ بعدُ لم تَنَمِ . أدركتَ ما في الحبِ والإلحادِ من شَبَهٍ وشهدتَ أنّ العشقَ قد يأتي من العَدَمِ . . قد كنتُ منتبهاً إذا ما الناسُ قد غفلوا وسمعتُ ما همستْ, و نصفُ القومِ في صممِ . وفهمتُ مقصدها, ونصفُ الناسِ تجهله فصعدتُ منزلةً, وظلّ الكلُ في الأجَمِ . أسرعتُ أسألُها ونبضُ القلبِ يسبقُني والعدلَ أُنشِدُها, وحقّ اللهِ والرَّحِمِ . يا من إذا نزلتْ , …

  • 19 أبريل

    ” عروبة “

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

      ” عروبة “هي ثاني قصائد المشاركة في الأمسية الشعرية الخاصة بالملتقى الأدبي الثقافي لنقابة الأطباء الأردنيين في 17 نيسان 2014. شكرا لوقتكم القصيدة بالكلمات: — عينٌ و راءْ واوٌ ممددةٌ على سطرٍ تُذكّرني بطفلٍ جاثمٍ وسطَ العراء من دونِ أعتادِ الشتاء ثمَ باء مع تائها المربوطةِ كلسانِ شعبٍ صامتٍ رغمَ البلاء أو مثلَ ظهرِ الحاكمِ العربيّ, و المتروسِ بالكرسيّ يصرُخ دُبرُه المخفيّ: أرهـــقـــنـــي البـــقــاء حرفاً بحرفٍ جُزِّئتْ كبلادنا في حُكمهم فلما اختصصتَ أراذلاً في …