عاصم الحجايا

أبريل, 2014

  • 27 أبريل

    شرقيّ !

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

         مفهوم ” رجلٌ شرقي ” … ينظرونَ إلى الشرقيّ و كأنَّهُ رأسُ البلاء .. لا أدري حقيقةً من أين جاء هذا المفهوم ومن الذي قامَ بالتصنيف , من وضع شرقَ الأرض وغربيها  , في واقع الأمرِ هو مصطَنَعٌ من أقلامِ الكتّاب و الروائيين .. تشرّبته عقول القرّاء .. دون بحث متعمقٍ في هذا المصطلح ! بل عندما كانت الصفاتُ السلبيةُ مرتبطةً “بالشرقيّ” أفسدت عقولَ القرّاءِ , و خصوصاً الجنسَ اللطيف .. ماذا لو …

  • 27 أبريل

    خسارات

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    و يسألني عابرٌ كم فقدت من المال؟ المال !! ما قيمةُ ما تفقده من مالٍ أمامَ الخساراتِ الكبيرة ؟ هل تساوي نقودُ العالمِ كلَّها كفَةَ دمِ مسلمٍ واحد ؟ هل تساوي روحَ طفلٍ أُزهِقَت في حربٍ هو بريءٌ فيها من نجاسةِ فاعليها ؟ هل يساوي شيئاً أمام حُرَّةٍ انتَهَكَ مستقبَلها الورديَّ أحمقٌ ساقته شهوتُه لطعنِ خاصرةِ أحْلامِها و أحْلامِ الأُخريات ؟ ثمَّةَ خساراتٌ إلى حدِّ اللاخسارةَ بعدها , عند هذه الخسارات حافةُ الأرضِ حيثُ لا …

  • 26 أبريل

    على يد طبيبتي ..

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    هي وحدَها تعرف العلاجَ .. تأتي على استحياءِ داليةٍ في مساءٍ صيفي المزاج .. تمارس مهنتها كطبيبة بمهارةٍ و إتقانٍ , تَخيطُ جروحَ الذاكرةِ كريشةِ فنانِ , منسابةً بخفةٍ على لوحٍ كتان , تغسلُ قلبَ مَريضها بماء الوردِ المُقطَّرِ – من طهرِ شَفَتيها – بكل حذر , فهي تدرك أن أي خدش جديد يكلفُ الكثيرَ , لذا تحرصُ على إعادتهِ في مكانهِ على شرفةِ الحياةِ خالياً من غبار الحنين .. وتنسحب .. 

  • 5 أبريل

    و اجتهد ..

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    اللاعب البرازيلي بيليه جمع ثروة هائلة من مجرد إتقان الجري . . وأي إجتهاد في أي شيء ولو كان اجتهادًا في اللعب .. لابد أن يؤتي ثمرته . إعمل بجد في أي شيء . وإذا لعبت فالعب بجد . وابدأ فورًا من الآن . لا تبرر كسَلَك بأن العلم في المدارس والجامعات .. وأنت محروم من المدارس والجامعات .. فالعلم في الكتب والمكتبات .. وهو متاح على الأرصفة أرخص من علب السجائر . وهو في …

  • 4 أبريل

    أثمن لحظة

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    “و اللحظه الأخرى الصادقة هي لحظة الخلوة مع النفس حينما يبدأ ذلك الحديث السري .. ذلك الحوار الداخلي.. تلك المكالمه الإنفرادية حيث يصغي الواحد إلى نفسه دون أن يخشى أذناً أخرى تتلصص على الخط.. ذلك الإفضاء و الإفشاء و الإعتراف و الطرح الصريح من الأعماق إلى سطح الوعي في محاولة مخلصة للفهم.. و هي لحظه من أثمن اللحظات.. إن الحياة تتوقف في هذة اللحظه لتبوح بحكمتها.. و الزمن يتوقف ليعطي ذلك الشعور المديد بالحضور .. …